وانفتح ما قبلها فقلبت الياء ألفا، فصار مطاءا١، فاستثقلت الهمزة المفتوحة بين ألفين, فقلبت ياء فصار: مطايا٢.
و٣ من هذا الباب: خطايا، على القولين، أي: على٤ قول سيبويه وعلى٥ قول الخليل، كما مر.
قوله٦: وفي كلمتين يجوز [تحقيقهما....٧ إلى آخره] ٨.
هذا قسيم لقوله:"والهمزتان في كلمة".
يعني: إذا٩ اجتمعت همزتان في كلمتين، كقوله تعالى:{فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا} ١٠ يجوز تخفيفهما١١؛ وذلك بأن تخفف كل واحدة منهما على ما يقتضيه قياس تخفيف كل واحدة منهما لو انفردت، من الإبدال والحذف وبين وبين، كما مر، أو بأن تخفف
١ في "هـ": مطاء. ٢ في "هـ": مطاياه. ٣ و: ساقطة من "هـ". ٤ لفظة "على" ساقطة من "هـ". ٥ لفظة "على" ساقطة من "هـ". ٦ قوله: ساقطة من "ق". ٧ عبارة ابن الحاجب بتمامها: "وفي كلمتين يجوز تحقيقهما، وتخفيفهما وَتَخْفِيفُ إِحْدَاهُمَا عَلَى قِيَاسِهَا، وَجَاءَ فِي نَحْو: يشاء إلى الواو أيضا في الثانية" "الشافية، ص١١". ٨ ما بين المعقوفتين ساقط من "هـ". ٩ في "هـ": إن. ١٠ سورة محمد, من الآية "١٨". ١١ وهي لغة أهل الحجاز "ينظر الكتاب: ٣/ ٥٥٠".