[وأما إذا كان قبل الهمزة ضمّة أو كسرة، نحو: أَكْمُؤ - جمع كَمْء١، وهو نبت٢ -ونحو أَهْنِئ، يقال في الوقف] ٣ عليهما٤ في٥ لغة من يقول: هذا الرِّدِي ومن البُطُو: أَكْمُو وأَهْنِي، فتصير الهمزة ياء لسكونها وانكسار ما قبلها.
وأَهْنِئُ٦: اسم رجل؛ من: هَنَأَنِي الطعام يُهْنِئُنِي، أو من هَنَأْتُ الرجل: أَهْنَؤُهُ وأَهْنِئُهُ أيضا٧: إذا أعطيته٨.
قوله:"والتَّضْعِيف في المتُحَرِّك الصحيح ... " إلى آخره٩.
التضعيف: مبتدأ. وقوله:"في المتحرك": خبره. والمجموع معطوف على قوله:"فالإسكان المجرَّد في المتحرك"؛ لأنه نوع من أنواع الوقف.
والوقف بالتضعيف إنما يكون في المتحرك الآخر الصحيح الآخر غير الهمزة المتحرك ما قبل الآخر.
١ في النسخ الثلاث: كمئ. والصحيح ما أثبتناه. ٢ ينقص الأرض فيخرج كما يخرج الفطر. "اللسان "كما": ٥/ ٣٩٢٦". ٣ ما بين المعقوفتين ساقط من "هـ". ٤ في الأصل: عليهم. والصحيح ما أثبتناه من "ق"، "هـ". ٥ في "ق"، "هـ": على. ٦ وأَهْنِئُ: مع هِنْءِ، وهو العطاء. ٧ لفظة "أيضا" ساقطة من "هـ". ٨ أو من هَنَأْتُ البعير أَهْنُؤُه: إذا طليته بالهِنَاء، وهو القَطِران. "الصحاح "هنأ": ١/ ٨٤" ٩ لم يرد من عبارة ابن الحاجب في "هـ" إلا قوله: "التضعيف". وعبارة ابن الحاجب بتمامها: "وَالتَّضْعِيفُ فِي الْمُتَحَرِّكِ الصَّحِيح غَيْرِ الْهَمْزَةِ الْمُتَحَرِّكِ ما قبله مثل: هذا جعفر، وهو قليل" "الشافية: ص٨".