أي: والتزموا جعل همزة الوصل التي مع لام التعريف خاصة١ والتي مع ايمن الله وايم الله٢ في الاستفهام ألفا؛ لئلا يلتبس الاستفهام بالخبر، لا جعلها بَيْن بَيْن -على الأفصح- على ما تقدم في باب التقاء الساكنين.
قوله٣:"وأما سكون [هاء: وَهْوَ وَهْيَ ... " إلى آخره٤] ٥.
أي: وأما سكون أول: هو وهي الواقعتين بعد الفاء والواو ولام الابتداء، كقوله تعالى:"وَهْوَ خَيْرٌ لَكُمْ"٦، وقوله تعالى:"فَهْيَ كَالْحِجَارَة"٧، وقوله تعالى:"لَهْوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ"٨
١ لفظة "خاصة" ساقطة من "هـ". ٢ وايم الله: ساقطة من "ق". ٣ قوله: ساقطة من "هـ". ٤ ما بين المعقوفتين ساقط من "هـ". ٥ وتكملة عبارة ابن الحاجب: "وفَهْوَ وفَهْيَ ولَهْيَ ولَهْوَ فَعَارِضٌ فَصِيحٌ وَكَذَلِكَ لاَمُ الأَمْرِ نَحْوُ: "وَلْيُوفوا"، وشبّه به: أَهْوَ وأَهْيَ، و"ثُمّ" ليَقْضوا. ونحو "أن يُمِلَّ هو" قليل". "الشافية: ص٨". ٦ سورة البقرة: من الآية "٢١٦". وإسكان الهاء ههنا قراءة قالون وأبي عمرو والكسائي وأبي جعفر في واحدة من روايتين عنه. "ينظر النشر: ٢/ ٢٠٩، والإتحاف: ١٣٢". ٧ سورة البقرة من الآية "٧٤". وهي قراءة قالون وأبي عمرو والكسائي وكذا أبي جعفر "ينظر المصدران السابقان". ٨ سورة الحج: من الآية "٥٨". وهي قراءة قالون وأبي عمرو والكسائي وكذا أبي جعفر في رواية عنه. "ينظر النشر: ٢/ ٢٠٩، والإتحاف: ١٣٢".