١٠٥١ - وَعَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: «سَأَلْتُ عَائِشَةَ رضي الله عنها عَنِ الخِيَرَةِ، فَقَالَتْ: خَيَّرَنَا النَّبِيُّ (١) صلى الله عليه وسلم، أَفَكَانَ طَلَاقاً؟
(١) في ب، هـ، و: «رسول اللَّه». (٢) في ز: «أخيرتها» بزيادة همزة الاستفهام، وهو الموافق لما في صحيح البخاري. (٣) البخاري (٥٢٦٣)، ومسلم (١٤٧٧). (٤) في ب بياض. (٥) في ج: «أمرِك» بالجرِّ، وفي و: بالرَّفع والجرِّ معاً، والمثبت من أ، ب. (٦) في ب: «ثلاثاً». (٧) قال السندي رحمه الله في حاشيته على سنن النسائي (٦/ ١٤٧): «بفتح فسكون، بمعنى المغفرة، ونصبه بتقدير: (اغفر لي)، أو: (أسألك)، أو: (ارزقني)، ونحو ذلك». (٨) «ابْنِ» ليست في هـ. (٩) «عَنْ أَبِي سَلَمَةَ» سقطت من و. (١٠) في أ: «وحُكي» بضم الحاء، والمثبت من ج.