ثُمَّ أَقْبَلَ هُوَ وَأَخُوهُ (٩) حُوَيِّصَةُ رضي الله عنه - وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ - وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَهْلٍ.
(١) «القَسَامَة فِي الدَّم»: إذا اجتمعت الجماعة من أهل القتيل، فادَّعَوْا على رجل أنه قتل صاحبهم - ومعهم دلائل دون البينة -، فحلفوا خمسين يميناً أن المدَّعى عليه قتل صاحبهم. الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي (ص ٢٤٥). (٢) في أ: «جُهد» بضم الجيم، وفي ج: بفتحها وضمها معاً، ولم تشكل الجيم في بقيَّة النُّسخ. قال النووي رحمه الله في شرحه على مسلم (١١/ ١٥٣): «هو بفتح الجيم؛ وهو الشِّدَّة والمشقَّة». (٣) «الفَقِير»: بئر تُحفر في أصل الفسيلة إذا حولت، ويُلقى فيها البعر والسرجين. غريب الحديث لابن قتيبة (٢/ ٢١٥). (٤) في أ: «يهودي». (٥) في أ، هـ: «أتى». (٦) «عَلَى» ليست في هـ. (٧) «لَهُمْ» ليست في هـ. (٨) في أ: «فذكر ذلك لهم» بتقديم وتأخير. وفي حاشية ج: «بلغ مقابلة». (٩) في هـ: «أخو محيصة».