٥١١ - وَعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رضي الله عنه: «أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ يَوْماً فَصَلَّى عَلَى قَتْلَى أُحُدٍ صَلَاتَهُ عَلَى المَيِّتِ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى المِنْبَرِ فَقَالَ: إِنِّي فَرَطٌ لَكُمْ (٣)، وَأَنَا شَهِيدٌ عَلَيْكُمْ … » الحَدِيثَ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، وَاللَّفْظُ لِلْبُخَارِيِّ (٤).
وَلَهُ: «صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم (٥) عَلَى قَتْلَى أُحُدٍ بَعْدَ ثَمَانِ سِنِينَ
(١) في ب: «أيهما». قال القسطلاني رحمه الله في إرشاد الساري (٢/ ٤٣٩): «(أيهم) أَيْ: أَيُّ القتلى، وللحمُّوي والمستملي: (أيهما)، أَيْ: أيُّ الرّجلين». (٢) صحيح البخاري (١٣٤٣). (٣) أي: سابقكم إلى الحوض؛ أُهَيِّئُهُ لكم. إرشاد الساري (٦/ ٣١٢). وأصل معنى (الفَرَط) و (الفارط): المتقدِّم في طلب الماء. أعلام الحديث (١/ ٧٠٤). (٤) البخاري (١٣٤٤) - وفيه: «فصلى على أهل أحد» -، ومسلم (٢٢٩٦). (٥) قوله: «صَلَاتَهُ عَلَى المَيِّتِ» من الحديث السابق إلى هنا سقط من أ.