١١٩٧ - وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ أَحْدَثَ (٦) فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ؛ فَهُوَ رَدٌّ» (٧).
١١٩٨ - وَعَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رضي الله عنهما قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ (٨): سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ - وَأَهْوَى النُّعْمَانُ بِإِصْبَعَيْهِ إِلَى أُذُنَيْهِ -: «إِنَّ الحَلَالَ بَيِّنٌ، وَإِنَّ الحَرَامَ (٩) بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا (١٠) مُشْتَبِهَاتٌ لَا يَعْلَمُهُنَّ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ.
(١) في هـ، و: «كتاب جامع». (٢) في حاشية ج بخط متأخر: «النية»، وهو الموافق لما في صحيح مسلم. (٣) في هـ، و: «لكل امرئ». (٤) في هـ، و: «إلى دنيا». (٥) البخاري (٥٤)، ومسلم (١٩٠٧). (٦) «أَحْدَث»: ابتدع. الجمهرة (١/ ٢٩٨). (٧) البخاري (٢٦٩٧)، ومسلم (١٧١٨). (٨) «سَمِعْتُهُ يَقُولُ» ليست في ب، ح. (٩) في هـ، و، ز: «والحرامَ»، وهي رواية في صحيح مسلم. (١٠) في هـ، و زيادة: «أمور».