٤٩٤ - عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ المَوْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ، فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ مُتَمَنِّياً فَلْيَقُلِ: اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الحَيَاةُ خَيْراً لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا (١) كَانَتِ الوَفَاةُ خَيْراً لِي» مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ (٢).
وَفِي البُخَارِيِّ:«أَحَدٌ مِنْكُمُ المَوْتَ»(٣).
٤٩٥ - وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ؛ إِلَّا وَهُوَ يُحْسِنُ بِاللَّهِ الظَّنَّ (٤)» رَوَاهُ مُسْلِمٌ (٥).
٤٩٦ - وَعَنْ بُرَيْدَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «المُؤْمِنُ يَمُوتُ بِعَرَقِ الجَبِينِ (٦)» رَوَاهُ النَّسَائِيُّ، وَابْنُ مَاجَهْ، وَالتِّرْمِذِيُّ - وَحَسَّنَهُ (٧) -.
(١) في أ: «ما»، والمثبت من ب، ج، د، هـ، و، ز. قال القسطلاني رحمه الله في إرشاد الساري (٨/ ٣٥٦): «(وتوفني إذا)، ولأبي ذر عن الكشميهني: (ما كانت الوفاة خيراً لي)». (٢) البخاري (٥٦٧١)، ومسلم (٢٦٨٠) واللفظ له. (٣) صحيح البخاري (٦٣٥١). (٤) في و: «الظن باللَّه» بتقديم وتأخير، وهي واردة في رواية كما في شرح النووي على مسلم (١٧/ ٢٠٩). (٥) صحيح مسلم (٢٨٧٧). (٦) «الجَبِين»: جانبُ الجبهة، ويطلق على الجبهة. المسالك في شرح الموطأ (٣/ ٣٩٠). (٧) النسائي (١٨٢٨) واللفظ له، وابن ماجه (١٤٥٢)، والترمذي (٩٨٢).