٢٠٦ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه: «أَنَّ النَّبِيَّ (١) صلى الله عليه وسلم دَخَلَ المَسْجِدَ، فَدَخَلَ رَجُلٌ فَصَلَّى، ثُمَّ جَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ، فَقَالَ: ارْجِعْ فَصَلِّ؛ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ (٢).
فَصَلَّى (٣)، ثُمَّ جَاءَ (٤) فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: ارْجِعْ فَصَلِّ؛ فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ (٥) - ثَلَاثاً -.
(١) في ز، وحاشية ج: «رسول اللَّه». (٢) في أ، د: «تصلي»، بإثبات حرف العلة، وهي لغة صحيحة أيضاً. قال الرضي رحمه الله في شرحه على الكافية (٤/ ٢٦): «فيقدر أنها كانت متحركة، فحذفت حركتها للجزم، أو يقال: إن الحروف حذفت للجزم، والحروف الموجودة الآن للإشباع». وانظر: شرح كتاب سيبويه للسيرافي (٤/ ٧٩)، والإنصاف في مسائل الخلاف بين النحويين البصريين والكوفيين (١/ ٢٧)، وشرح المرادي على ألفية ابن مالك (١/ ٣٥٢). (٣) في أ زيادة: «ثلاثاً»، وهي خطأ؛ إذ لا وجه لها في هذا الموضع، ولم تذكر في المصادر، واللَّه أعلم. (٤) «ثُمَّ جَاءَ» ليست في ز. (٥) في أ: «تصلي»، بإثبات حرف العلة. (٦) في و: «فإذا».