٩٣١ - عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ عَمَرَ (١) أَرْضاً لَيْسَتْ لِأَحَدٍ؛ فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا (٢)، قَالَ عُرْوَةُ: قَضَى (٣) بِهِ عُمَرُ رضي الله عنه فِي خِلَافَتِهِ» (٤).
٩٣٢ - وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ الصَّعْبَ بْنَ جَثَّامَةَ رضي الله عنه قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لَا حِمَى إِلَّا لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ»(٥) رَوَاهُمَا البُخَارِيُّ.
٩٣٣ - وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه، عَنِ (٦) النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «مَنْ أَحْيَا أَرْضاً مَيْتَةً فَهِيَ لَهُ، وَلَيْسَ لِعِرْقٍ ظَالِمٍ (٧) حَقٌّ» رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ،
(١) في أ: «عَمّرَ»، وفي ب، ز: «أعمر»، والمثبت من د، هـ، و، وأشار في حاشية السلطانية إلى أنه في رواية أبي ذر: «أُعْمِرَ» - بضم الهمزة، وكسر الميم -. قال القاضي عياض رحمه الله في مشارق الأنوار (٢/ ٨٨): «(أعمر أرضاً) كذا رواه أصحاب البخاري، وصوابه: (من عمر) - ثلاثي - قال اللَّه: {وعمروها أكثر مما عمروها}». (٢) «بِهَا» ليست في ب. (٣) في هـ، و: «فقضى». (٤) صحيح البخاري (٢٣٣٥). (٥) صحيح البخاري (٢٣٧٠). (٦) في هـ، و: «أن». (٧) في هـ، و: «لعرقِ ظالم» بالإضافة، والمثبت من أ. قال القاضي عياض رحمه الله في مشارق الأنوار (١/ ٣٢٨): «(لعرقٍ ظالمٍ حق): يروى بالتنوين، و (ظالم) نعت، والصفة هنا راجعة إلى صاحب العرق، أي: لذي عرق ظالم، وقد يرجع إلى العرق، أي: عرق ذي ظلم فيه، ويُروى بغير تنوين على الإضافة».