٤٦٧ - وَعَنْ جَابِرٍ (٥) رضي الله عنه قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا كَانَ يَوْمُ (٦) عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ (٧)» رَوَاهُ البُخَارِيُّ (٨).
٤٦٨ - وَعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: «دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَعِنْدِي
(١) العلل الكبير (ص ٩٣). (٢) صحيح مسلم (٨٩١). قال النووي رحمه الله في شرحه على مسلم (٦/ ١٨١): «هكذا هو في جميع النسخ، فالرواية مرسلة؛ لأن عبيد اللَّه لم يدرك عمر رضي الله عنه، ولكن الحديث صحيح بلا شك، متَّصل من الرواية الثانية - وهي روايةٌ عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة، عن أبي واقد الليثي قال: سألني عمر بن الخطاب رضي الله عنهما -، فإنه أدرك أبا واقد بلا شكٍّ، وسمعه بلا خلاف، فلا عَتْبَ على مسلم حينئذ في روايته؛ فإنه صحيح متصل». (٣) في ب: «حارث». (٤) الطبقات لخليفة بن خياط (ص ٢٩). (٥) في ب، ز زيادة: «ابن عبد اللَّه». (٦) في و: «يومَ» بالنَّصب، والمثبت من ج. قال الدماميني رحمه الله في مصابيح الجامع (٣/ ٣٠): «بالرَّفع، فاعل (كان)، وهي تامَّة». (٧) في هـ: «بين الطريق». (٨) صحيح البخاري (٩٨٦).