يبين سبب الضَّعف - كالإرسال (١) -، أو يشير إلى وقوع الاختلاف في الأسانيد (٢).
٢٥. إذا وقع في الإسناد علة فإنَّه يصرّح بجنسها غالباً - مثل إعلاله بالوقف (٣)، أو الإرسال (٤) -، أو ينقل ما يوضح ذلك من كلام النُّقاد (٥)، ورُبَّما يكتفي بقوله:«وقد أُعِلَّ» - وما شابه ذلك -، ولا يبيِّنها (٦).
٢٦. يتعقب - أحياناً - كلام بعض الأئمة بقوله:«وفيه نظر»، وقوله:«وفي قوله نظر»، وما إلى ذلك، وقد يبين وجه نظره أو مخالفته لذلك القول (٧)، وقد يكتفي بقوله:«فيه نظر»(٨)، ورُبَّما تعقّب من ضعّف الحديث بعد أن يورد حكمه، فينصّ هو على أنه حديث صحيح (٩).
٢٧. أَعمَل المُصنِّف قلمَه في تحرير مواضع الإشكال؛ كتعيين مَنْ أُبهم في بعض الأسانيد (١٠)، وتمييز المهمل في بعضها (١١)، وتسمية