سألته فقال: هذا كقولِ الفقهاءِ: "عبادةٌ لا يعَقلُ معناها".
قال كاتبه: لو أراد ذلك، لقال:"تعبُّدٌ"، ولَمَا قال:"تناقضٌ"، ولَمَا أردفه بيتٍ آخَرَ يَعترضُ على ربِّه.
وبإسنادي: قال السلَفي: إنْ كان قاله معتقِدًا معناه، فالنارُ مأواه، وليس له في الإسلامِ نصيب، هذا ما يُحكى عنه في كتاب "الفصول والغايات"، فقيل له:"أين هذا من القرآن؟ فقال: لم تَصْقلْهُ المحاريبُ أرْبَعَمِئة سنة".
° قال الذهبيُّ:"ويَظهرُ لي من حال هذا المخذولِ أنَّه متحيِّر، لم يَجزمْ بنِحلةٍ .. اللهم فأحفظ علينا إيمانَنا".
° قال الذهبي: "قد طال المَقالُ، وما على الرجلِ أُنْسُ زُهَّادِ المؤمنين، واللهُ أعلم بما خُتم له .. ومن خبيث قوله (٤):
(١) "اللزوم" (١/ ٢٢٨). (٢) يضربون الناس عن عرض: لا يبالون من ضربوا. (٣) ميءٍ بميم مكسورة وهمز منونة: من جمع المئة وفي "اللزوم" (١/ ٥٤٤) بخمس مئين. (٤) "اللزوم" (٢/ ٥٥ - ٥٦). (٥) في "اللزوم": دعا موسى فزال وقام عيسى.