فمراحلُ السفر عنده هي:"الفناء، والولاية -وفيها الفناء عن الفناء-، والنبوة بلا تشريع، ثم النبوة الكاملة".
وقولُه هذا يتضمَّنُ أن النبوةَ مكتسَبةٌ عن طريق "رياضات" و"مجاهدات" أهل التصوف .. ونحن نُكفِّرهُ بقوله هذا.
° قال القاضي عياض:"نُكفِّرُ من ادَّعى النبوةَ لنفسه، أو جَوَّزَ اكتسابَها والبلوغَ بصفاءِ القلب إلى مرتبتها -كالفلاسفة وغُلاةِ الصوفية-"(٢).
° وقد ذكر الخُميني في كتابه "الحكومة الإسلامية": "أن الفقيهَ الرافضيَّ بمنزلةِ موسى وعيسى"(٣).
° وادَّعى فَخرٌ الحجازي:"أن الخُميني أعظمُ من النبيِّ موسى وهارون"، فعيَّنه نائبًا عن "طهران" ورئيسًا لمؤسسة المستضعَفين أعظم مؤسسة مالية في البلاد (٤).
* الخُمينيُّ ضالٌّ مُضِلٌّ:
الخُميني ضالٌّ مُضِلٌّ، وارجع إلى كتابه "الحكومة الإِسلامية" أو "ولاية الفقيه"، وكتابِه "تحرير الوسيلة"، و"مختصره""من هنا المنطلق"، وكتابه "جهاد النفس" أو "الجهاد الأكبر".