رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قالوا:"إنَّ كلَّ خَلَفٍ يكونُ أفضلَ من كلّ سَلَف، فنوحٌ أفضلُ من آدم، وإبراهيمُ أفضلُ من نوح، إلى أن تهيّأَ ظهورُ مَن هو أفضلُ من إبراهيم -وهو موسى-، ثم ظَهَر مَن هو أفضلُ من موسى -وهو عيسى-، إلى أن تهيّأَ ظهورُ مَن هو أفضلُ من عيسى -وهو محمد-، إلى أن تهيَّأ ظهورُ من هو أفضل من محمد -وهو القائم-"(١).
° يقول جعفرُ بنُ منصور داعي دعاةِ الإسماعيلية -وهي أكبرُ منزلةٍ يحصلُ عليها واحدٌ من الإسماعيلية بعدَ الإمام-: "القائمُ لا شريعةَ له، بل هو يُزيلُ كلَّ الشرائع وينسخُها بإقامةِ التأويل المحض"(٢).
* الفاطميون والأغاخانية والبَهَرة:
* هذه العقائدُ السوداءُ للإِسماعيليةِ المرتدَّةِ عن الإسلام حتى لا يَنطلِيَ بَهْرَجُها وزَيفُها على دعاةِ الإسلام .. هذه هي الفاطمية.
ثم انقسمت الإسماعيلية إلى:
١ - الإِسماعيلية النِّزارية - أو الأغاخانية - أتباع أغاخان.
٢ - الإسماعيليَّة المُسْتعلية- أو البَهرة.
(١) انظر كتاب "الإيضاح" لأبي فراس (ص ٤٣) طبع عارف تامر- المطبعة الكاثوليكية - بيروت. (٢) "تأويل الزكاة" لجعفر بن منصور (ص ١١٩).