حضارتهِ، وفَرْضَ نفسِه على الشعوب .. وأنه قد نَجح -حتى الآن- في تعميم حضارته وفَرْضِ نفسِه على العالم الشيوعي وقِسم من العالَم الإسلامي" (١)!!.
° وقال أيضًا: "إن الحضارةَ الإسلاميةَ تتَّسمُ بالانحطاطِ والجهلِ، وإنها حضارةٌ متخلِّفة ولم تقدِّم للبشرية شيئًا، بينما الحضارةُ الغربيةُ هي الحضارةُ القائدةُ والرائدة منذُ الحضارة اليونانية والرومانية حتى الحضارة الغربية الحديثة" (٢).
* وزير داخلية ألمانيا "أوتو شيلي":
وَصَف وزيرُ الداخلية في ألمانيا "أوتو شيلي" عقيدةَ الإسلامِ بأنها "هرطقةٌ وضلال" (٣).
* وزير خارجية ألمانيا "يوشكا فيشر":
أمَّا وزير خارجية ألمانيا "يوشكا فيشر"، فإنه يعلن -في محاضرةٍ حول "آفاقِ السياسة الدولية إثرَ اعتداءات ١١ سبتمبر" أمامَ طلبةِ جامعةِ "فراي ببرلين"، يعلنُ شكوكَه في "قدرةِ الإسلام على التطوُّر"! … ويتساءلُ: "هل يوجدُ طريقٌ إسلاميٌّ إلى الحَدَاثة؟ -بمعناها الغربي! - ثم يصفُ الأصوليةَ الإسلاميةَ الرافضةَ للحداثة والقيم الغربية- بأنها "التوتاليتارية الجديدة"(٤) - أي الديكتاتورية والشمولية الجديدة!!.
(١) صحيفة "الحياة" -لندن- في ٣٠/ ٩/ ٢٠٠١ م. (٢) "صناعة العداء للإسلام" (ص ٤٩). (٣) "صحيفة الأهرام" في ٢/ ٣/ ٢٠٠٢ م. (٤) صحيفة "الشرق الأوسط" في ٢٦/ ٤/ ٢٠٠٢ م.