غَزير، ويرمَى بالإِلحاد، وأشعاره دالةٌ على ما يُزَنُّ به (١).
ويظهِرُ الصومَ دائمًا، قال: ونحن نذكُرُ مما رُمي به، فمنه:
قِرَانُ المُشتَرِي زُحَلاً يُرَجَّى … لإيقَاظِ النَّوَاظِرِ مَنْ كَرَاهَا
تَقَضَّى النَّاسُ جِيلاً بَعْدَ جِيلٍ … وَخُلِّفَت النُّجُومُ كَمَا تَرَاهَا
تَقَدَّمَ صَاحِبُ التَّوْرَاةِ مُوسَى … وأوقعَ بِالخسَارِ مَنِ اقْتَرَاهَا
وَما حجى إلى أَحْجَارِ بَيْت … كُؤُوسُ الخَمرِ تُشْرَبُ في ذراهَا
إذا رجَعَ الحكِيمُ إلى حِجَاهُ … تَهَاوَن بِالمَذاهِبِ وازدرَاهَا
° ومنه (٢):
قُلتُمْ لَنَا خَالِقٌ قَدِيمٌ … صَدَقتُمُ هَكَذا نَقُولُ
زعَمْتمُوهُ بِلَا زَمَان … ولَا مَكَانٍ أَلَا فَقولُوا
هَذا كَلَامٌ لَهُ خَبِيءٌ … مَعْنَاهُ لَيْسَتْ لَكُمْ عُقُولُ
° ومنه (٣):
دِينٌ وَكُفْرٌ وَأَنْباء تُقَالُ وَفُرْ … قَانٌ يُنَصُّ وتَوْرَاةٌ وإِنْجِيلُ
في كُلِّ جِيلٍ أَبَاطِيلٌ يُدَانُ بِهَا … فَهَلْ تَفَرَّدَ يَوْما بِالهُدَى جِيلُ
فأجبته:
نَعَم أَبُو القَاسِم الهَادِي أُمتهُ … فَزَادَك اللهُ زلاًّ يَا دجَيْجِيلُ
(١) ما يرمى به ويتهم.(٢) "اللزوم" (٢/ ٢٧٠).(٣) "اللزوم" (٢/ ٢٦٨)، وفيه: وأنباء تُقَصُّ بدل: تقال.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute