١٣٠١٢ - عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ: قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي يَقُولُ: ينفد ماء البحر قبل إِنَّ ينفد كلام الله وحكمته «٥» .
[قوله: فمن كان يرجوا لقاء ربه]
١٣٠١٣ - عن (ابن) عباس في قوله: فَمَنْ كَانَ يرجوا لقاء ربه الآية. قَالَ:
نَزَلَتْ في المشركين الذين عبدوا مع الله إلهًا غيره، وليست هذه في المؤمنين «٦» .
١٣٠١٤ - عَنْ طَاوُسٍ قَالَ: قَالَ رجل: يا نَبِيّ الله، إني أقف مواقف أبتغي وجه الله، وأحب إِنَّ يرى موطني. فلم يرد عليه شيئًا حتى نَزَلَتْ هذه الآية فَمَنْ كَانَ يرجوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا «٧» .
١٣٠١٥ - عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: كَانَ مِنَ المسلمين مِنْ يقاتل وهو يحب إِنَّ يرى مكانه فأنزل الله فمن كان يرجوا لقاء ربه الآية.