قَوْلِهِ: الَّذِينَ كَانَتِ اعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَنْ ذِكْرِي وَكَانُوا لا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا قَالَ: كانوا عميًا عَنِ الحق فلا يبصرونه صمًا عنه فلا يسمعونه «١» .
١٢٩٩٥ - عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: لا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا قَالَ: لا يعقلون سمعًا «٢»
١٢٩٩٨ - ومن طَرِيق مصعب بن سعد، قَالَ: سألت أَبِي قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا أهم الحرورية؟ قَالَ: لا، هم اليهود والنصارى. أما اليهود، فكذبوا مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وأما النصارى، فكذبوا بالجنة، وقالوا: لا طعام فيها ولا شراب. والحرورية الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ. وكان سعد يسميهم الفاسقين «٥» .