قَولُهُ تَعَالَى: وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ
٣٥٢٠ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَحْمَدُ «١» بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أبيه، عن الربيع ابن أَنَسٍ فِي قَوْلِهِ: وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ. قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: وَرُوِيَ عَنْ قَتَادَةَ مِثْلُ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَيُكَلِّمُ النَّاسَ في المهد
٣٥٢١ - حَدَّثَنَا أَبُو الصَّقْرِ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قَزَعَةَ، ثنا الْحُسَيْنُ يَعْنِي الْمَرُّوذِيَّ، ثنا جَرِيرٌ يَعْنِي: ابْنَ حَازِمٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَمْ يَتَكَلَّمْ فِي الْمَهْدِ إِلا ثَلاثٌ: عِيسَى، وَصَبِيٌّ كَانَ فِي زَمَنِ جُرَيْجٍ، وَصَبِيٌّ آخَرَ «٢» .
٣٥٢٢ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ الحراني، ثنا محمد ابن سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شُرَحْبِيلَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا تَكَلَّمَ مولود في صغره إلا عيسى وصاحب جرير.
٣٥٢٣ - حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُوسَى بْنُ مُحْكَمٍ، ثنا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ، ثنا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: سَأَلْتُ الْحَسَنَ عَنْ قَوْلِهِ: وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلا قَالَ: كَلَّمَهُمْ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا وَكَلَّمَهُمْ كَبِيرًا. قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: وَرُوِيَ عَنْ قَتَادَةَ، وَالرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ مِثْلُ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَكَهْلا وَمِنَ الصَّالِحِينَ
[الوجه الأول]
٣٥٢٤ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا مِنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ، أَنْبَأَ بِشْرُ بْنُ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلا قَالَ:
فِي سِنِّ كَهْلٍ.
وَالْوَجْهُ الثَّانِي:
٣٥٢٥ - حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ حَمْزَةَ، ثنا شَبَابَةُ، ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ: قَوْلُهُ: وَكَهْلا وَمِنَ الصالحين يقول: الكهل: الحليم.
(١) . في الأصل محمد بن عبد الرحمن وهو خطأ لأنه سند دارج وأنظر ايضا تفسير ابن كثير ٢/ ٣٨.(٢) . البخاري كتاب الأنبياء.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute