٧٩٤٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، أَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثنا سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ: قَوْلُهُ: وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ، قَالَ: هُمْ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ، جَعَلُوا بَحِيرَةً وَسَائِبَةً وَوَصِيلَةً وَحَامِيًا، تَحَكُّمًا مِنَ الشَّيْطَانِ فِي أَمْوَالِهِمْ «١» .
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: افْتِرَاءً عَلَى اللَّهُ
٧٩٤٦ - أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ الطُّوسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ ثنا شَيْبَانُ عَنْ قَتَادَةَ: قَوْلُهُ: وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ، قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ، قَالَ: هُمْ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ، جَعَلُوا بَحِيرَةً وَسَائِبَةً وَوَصِيلَةً وَحَامِيًا تَحْرِيمًا مِنَ الشَّيْطَانِ، وَحَرَّمُوا مِنْ مَوَاشِيهِمْ وَحَرْثِهِمْ، فَكَانَ ذَلِكَ مِنَ الشَّيْطَانِ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: قَدْ ضَلُّوا
٧٩٤٧ - ذُكِرَ عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي رَزِينٍ: قَوْلُهُ: قَدْ ضَلُّوا قَالَ: ضَلُّوا بِقَتْلِ أَوْلادِهِمْ.
قَوْلُهُ: وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ
٧٩٤٨ - وَبِهِ عَنْ أَبِي رَزِينٍ: قَوْلُهُ: قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ قَالَ: لَمْ يَكُونُوا مُهْتَدِينَ بِقَتْلِ أَوْلَادِهِمْ.
قَوْلُهُ تعالى: وهو الذي أنشأ جنات معروشات
«٢»
قَوْلُهُ: وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ) «٣»
٧٩٤٩ - عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، فِي قَوْلُهُ: وَآَتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ قال: كانوا يعطون الشيء لمن اعتراضهم.
٧٩٥٠ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ ثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ثنا عَبْدُ الرَّحِيمِ وَعَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ عَطَاءٍ: قَوْلُهُ: وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ قَالَ: تُعْطِي مَنْ حَضَرَكَ فَسَأَلَكَ يَوْمَئِذٍ، تُعْطِيهِ قَبَضَاتٍ، وَلَيْسَ بالزكاة.
(١) . الدر ٣/ ٣٦٦.(٢) . لم يفسر المؤلف هذه الآية.(٣) . إضافة يقتضيها السياق.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute