كتاب تفسير ابن أبي حاتم

سورة طه - [سورة طه (٢٠) : آية ٦] - ج: 7 - ص: 2416

١٣٣٨٢ - عَنْ قَتَادَة مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى يا رجل مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى لا والله مَا جعله الله شقيا، ولكن جعله الله رحمة ونورا ودليلا إِلَى الْجَنَّة إِلا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى قَالَ: إِنَّ الله أنزل كتابه وبعث رسله رحمة رحم بها ليذكر ذاكر وينتفع رجل بما سمع مِنْ كتاب الله وهو ذكر أنزله الله فيه حلاله وحرامه.

قَوْلهُ تَعَالَى: وَمَا تَحْتَ الثَّرَى «١»

١٣٣٨٣ - عَنْ مُحَمَّد بن كَعْبٍ وَمَا تَحْتَ الثَّرَى مَا تحت سبع أرضين «٢» .

١٣٣٨٤ - عَنِ السُّدِّيِّ وَمَا تَحْتَ الثَّرَى قَالَ: هي الصخرة التي تحت الأَرْض السابعة، وهي خضراء وهو سجين الّذِي فيه كتاب الكفار «٣» .

١٣٣٨٥ - عَنْ أَبُو عُبَيْدٍ اللَّهِ بْنُ أَخِي ابْنِ وَهْبٍ، ثنا عمي، ثنا عَبْد الله ابن عباس، ثنا عَبْد اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ دِرَاجٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ هِلالِ الصَّدَفِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، إِنَّ الْأَرْضِينَ بَيْنَ كُلّ أَرْضٍ وَالَّتِي تَلِيهَا مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ، وَالْعُلْيَا مِنْهَا عَلَى ظَهْرِ حُوتٍ قَدِ الْتَقَى طَرَفَاهَ فِي السَّمَاء، وَالْحُوتُ عَلَى صَخْرَةٍ وَالصَّخْرَةُ بِيَدِ الملك، والثانية سجن الريح، وَالثَّالِثَةُ فِيهَا حِجَارَةُ جَهَنَّمَ، وَالرَّابِعَةُ فِيهَا كِبْرِيتُ جهنم والخامسة فيها حيات جهنم، والسادسة فيها عقارب جَهَنَّمَ، وَالسَّابِعَةُ فِيهَا سَقْرُ وَفِيهَا إِبْلِيسُ مُصَفَّدٌ بِالْحَدِيدِ يَدٌ أَمَامَهُ وَيَدٌ خَلْفَهُ فَإِذَا أَرَادَ الله إِنَّ يطلقه لما يشاء أطلقه «٤» .

١٣٣٨٦ - عَنِ الضَّحَّاكِ قَالَ: الثَّرَى مَا حفر مِنَ التراب مبتلا

قَوْلهُ تَعَالَى: يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى

١٣٣٨٧ - عَنْ ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى قَالَ:

السر مَا أسره ابن آدم في نفسه وَأَخْفَى مَا خفي، عَنِ ابْنِ آدم مما هُوَ فاعله قبل إِنَّ يعلمه فإنه يعلم ذَلِكَ كُلّهُ فعلمه فيما مضي مِنْ ذَلِكَ وما بقي علم وأحد، جميع

---

(١) . الدر ٥/ ٥٢٢.
(٢) . الدر ٥/ ٥٢٢.
(٣) . الدر ٥/ ٥٢٢.
(٤) . ابن كثير ٥/، ٢٦٨ وقال: هذا حديث غريب جدا، ورفعه فيه نظر.