[١٦٩٢] حدَّثنا عَمرُو بْنُ عَليٍّ، ومحمدُ بْنُ مَعْمرٍ قَالَا: ثنا أبو عاصمٍ، عنِ ابنِ جُريجٍ [قال]: أخبرني أبو الزُّبيرِ أنه سَمِعَ جابرًا يقولُ: قَالَ رسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: يُسلِّم الراكبُ عَلَى الماشِي، والماشِي عَلَى القاعدِ، [والماشيان] أيُّهما بدأ فهو أفضلُ".
لفظُ ابنُ مَعْمر (١)، صحيحٌ.
[١٦٩٣] حدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ مرزوقِ بنِ بُكيرٍ، ثنا عُمرُ بْنُ عِمرانَ السعديُّ:[أبو حفص]، ثنا عبيدُ اللَّهِ بْنُ الحسنِ: قاضِي البصرةَ، ثنا سعيدُ الجُريْريُّ، عن أبي عُثمانَ النَّهديِّ، قال: سمعتُ عُمرَ بنَ الخطَّابِ يقولُ: سمعتُ رسولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يقولُ: "إذا التقَى الرَّجُلانِ المسلمانِ فسلَّم أحدُهما عَلَى صاحِبِه، كان (٢) أحبُّهُما إلى اللَّهِ أحسنُها بِشْرًا لصاحبِهِ، فإذَا تصافَحَا نَزَلَتْ عَلَيهِما مائةُ رحمة، للبادئِ منهما تسعون، وللمصافحِ عشرةٌ".
قال: لا نعلمُهُ إِلَّا من هذا الوجه، ولم يتابَعْ عُمرُ بْنُ عِمرانَ عَليه.
[١٦٩٤] حدَّثنا صدقةُ بْنُ الفضلِ العَمِّيُّ، ثنا أنسُ بْنُ عياضٍ، ثنا مُصعبُ ابنُ ثابتٍ، عن العلاءِ، عن أبيهِ، عن أبي هريرةَ: "أَنَّ النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- لقي حذيفةَ، فأرادَ أن يصافحَهُ، فتنحَّى حذيفةُ، فقالَ: إِنِّي كُنتُ جنبًا، فقالَ: إنَّ المسلمَ إذا
[١٦٩٢] كشف (٢٠٠٦) مجمع (٨/ ٣٦). وقال: رجاله رجال الصحيح. [١٦٩٣] كشف (٢٠٠٣) مجمع (٨/ ٣٧). وقال: رواه البزار، وفيه من لم أعرفهم. اهـ. قلت: هو في البحر الزخار [رقم ٣٠٨] وراجعه. [١٦٩٤] كشف (٢٠٠٥) مجمع (٨/ ٣٧). وقال: فيه مصعب بن ثابت، وثقه ابن حبان، وضعفه الجمهور.