سَمِعتَ رسولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقُولُ: مَن صَامَ رِياءً فقد أشْرَكَ، ومَن تَصدَّقَ رِياءً فقد أشركَ، ومَن صَلَّى رِياءً فقد أشْرَكَ؟ قَالَ: بَلى، ولكن رسولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- تلا هذه الآيةَ: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ} الآية، فشَقَّ ذلك عَلَى القومِ واشتدَّ عَليهِم، فقَالَ: ألا أفُرِّجُها عَنْكُم؟ قَالُوا: بَلَى، فرَّجَ اللَّهُ عَنْكَ الهَمَّ والأَذَى فقالَ: هِيَ مِثلُ هَذه الآيةِ الَّتِي فِي الرُّومِ: {وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلَا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ} الآية، من عَمِل عمل (١) رِيَاءٍ لم يكتب (٢) لَا لَهُ وَلَا عَلَيهِ".
مُحَمَّدُ بْنُ السَّائِبِ هُو الكُلْبيُّ، كَذَّابٌ.
* * *
(١) في (ش): عملًا.(٢) في (أ): يكسب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute