[قال الشيخ: قصة الصلاة فقط بغير هذا السياق عند مسلم في مقدمة كتابه، وعند ابن ماجه].
[١٣٧٥] حدَّثنا الحسن بن يحيى، ثنا عمرو بن عاصم، ثنا صالح المُرِّيُّ -وهو: صالح بن بشير - عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان، عن أبي هريرة: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- وَقَفَ عَلَى حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ حيْنَ (١) اسْتُشْهِدَ، فَنَظَرَ إِلَى مَنْظَرٍ، لَمْ يَنْظُرْ إلى مَنْظَرٍ، (لَمْ يَرَ إلى مَنْظَرٍ)(٢) أَوْجَعَ لِلْقَلْبِ مِنْهُ -أَوْ: أَوْجَعَ لِقَلْبِهِ مِنْهُ- ونَظَرَ إلَيهِ وَقَدْ مُثِّلَ بِهِ فَقَال: رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْكَ، إِنْ كُنْتَ مَا عَلِمْتُ لَوصُولًا لِلرَّحِمِ، فَعُولًا لِلْخَيْرَاتِ، وَوَاللَّهِ لَوَلَا حُزْنُ مَن بَعْدَكَ عَلَيْكَ لَسَرَّنِي (٣) أَنْ أَتْرُكَكَ حَتَّى يَحْشُرَكَ اللَّه مِنْ بُطُونِ السِّبَاعِ -أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا أَمَا (٤) وَاللَّهِ عَلَى ذَلِكَ لأُمَثَلَنَّ بِسَبْعِينَ كَمُثْلَتِكَ، فَنَزَلَ جبْرِيلُ عَلَى مُحَمَّد -صلى اللَّه عليه وسلم- بِهَذِهِ السُّورَةِ، وَقَرَأَ: {وَإِنْ (٥) عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ} إلى آخر الآية، فَكَفَّرَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأَمْسَكَ عَنْ ذَلِكَ".
قال: تفرد به عن سليمان، صالح، وقد تقدم ذكرنا له -يعني: بالضعف-[ولا نعلم رواه عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إلا أبو هريرة].
[١٣٧٦](*) حدَّثنا عبدة بن عبد اللَّه، أنا (٦) زيد بن الحُباب، أنا (٦) حسين بن
[١٣٧٥] كشف (١٧٩٥) مجمع (٦/ ١١٩). وقال: رواه البزار، والطبراني [ج ٣/ رقم ٢٩٣٧]، وفيه صالح بن بشير المري، وهو ضعيف. [١٣٧٦] كشف (١٧٩٩) مجمع (٦/ ١٢٢). وقال: رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح.