عن أنسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عنه، قالَ: قالَ رسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: خَيرُ شبابنا من تَشبَّه (١) بكهولِنا، وشرَّ كُهُولِنا من تشبَّهَ بشبابنا".
والحسنُ ضعيفٌ جدًّا.
[٢٣٠٥] حَدَّثَنا الحسنُ بنُ عَرَفةَ (٢)، ثنا أبو بدرٍ: شجاعُ بنُ الوليدِ، ثنا هاشمُ بنُ هاشمٍ، عن عامرِ بنِ سعد (٣)، عن أبيهِ قالَ: سَمِعتُ رسولَ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- بالنَّباوةِ -أو: بالنبأةِ (٤) - يقولُ: "يُوشِكُ أن تعرفوا أَهْلَ (٥) الجنَّةِ من أهلِ النَّار، قَالُوا: يا رسولَ اللَّه بِمَ؟ قال بالثَّناءِ الحسنِ، والثناءُ السيئُ".
قال: لا نعلمُ رَوَاهُ عن سعدٍ إلا عامرُ، ولا عن عامرٍ إلا هاشمٌ، ولا عن هاشمٍ إلَّا شجاعٌ، ولا عنه إلا ابنُ عَرفةَ.
صحيحٌ.
= والبزار، وفيهما الحسن بن أبي جعفر، وهو ضعيف. اهـ. قلت: وعزاه في كنز العمال [٤٣٠٥٨] للبيهقي في الشعب [٤٣١٠٩]، عند ابن النجار مطولًا، وله شاهدان من حديث واثلة: بالمجمع (١٠/ ٢٧٠)، وعزاه لأبي يعلى والطبراني، وعن ابن عباس عند ابن عدي في الكامل. وعن أبي مسعود عند ابن عدي في الكامل كذلك. وراجع العلل المتناهية لابن الجوزي (٢/ ٢٢١). [٢٣٠٥] كشف (٣٦٠١) مجمع (١٠/ ٢٧١). وقال: رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح، غير الحسن بن عرفة، وهو ثقة. اهـ. قلت: وهو في البحر الزخار [برقم ١١٣٤].