سعد، عن خالد بن معدان، عن عوف بن مالك، رضي اللَّه عنه، عنِ النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: أنَّه قامَ في أصحابِهِ فقال: الفقرَ تخافون أو العَوَزَ (*)، أو تهمكُم الدُّنيا، إنَّ اللَّهَ فاتحٌ لكم (١) فارس والرُّوم، وتُصبُّ عَلَىكم الدُّنيا صبًّا".
بقيَّةُ مُدلسٌ.
قُلتُ: وفيه انقطاعٌ (٢).
[٢٢٩٣] حَدَّثَنَا يوسفُ بنُ مُوسَى، ثنا جَريرٌ، ثنا المغيرةُ، عن رجُلٍ من بني عامرٍ، عن مصعبِ بنِ سعدٍ، عن أبِيهِ قالَ: قالَ رسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لأنا لفتنة السَّراءِ أخوفُ عليكم من فتنة الضرَّاءِ، إنَّكم قد ابتليتم (٣) بفتنةِ الضراءِ فصَبرتُم، وإنَّ الدنيا خضرةٌ حلوةٌ (٤) ".
قال: لا نعلمُهُ يُروَى عن سعيد (٥)، رضي اللَّه عنه، إلا بهذَا الإسناد.
قلتُ: في الإِسنادِ هذا المبهمُ، والباقونَ ثقاتٌ.
= وراجعه، والبزار بنحوه، ورجاله وثقوا إلا أن بقية مدلس وإن كان ثقة. اهـ. قلت: والحديث رواه الإمام أحمد في مسنده (٦/ ٢٤). فالحديث ليس على شرط الحافظ. [٢٢٩٣] كشف (٣٦١٢) مجمع (١٠/ ٢٤٥ - ٢٤٦). وقال: رواه أبو يعلى [٢/ ١١٥/ رقم ٧٨٠]، والبزار، وفيه رجل لم يسم، وبقية رجاله رجال الصحيح. اهـ. قلت: وهو في البحر الزخار [برقم ١١٦٨] وراجعه.