فإنَّه ما ذَكَرَهُ أحدٌ في ضِيقٍ مِنَ العيشِ إلا وسَّعه عَلَيه، ولا في سَعَةٍ إلا ضيَّقها (١) عَلَيه".
إسنادُهُ حسنٌ.
[٢٢٢٨] حَدَّثَنَا أحمد بن محمد بن المثنى (٢)، ثنا يوسُفُ بْنُ عطيَّةَ، عن ثابتٍ، عن أنسٍ قَالَ: "ذُكِرَ عِندَ النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- رجُلٌ بعبادةٍ واجتهادٍ، فقالَ:"كيف ذِكرُ صاحبكم للموتِ؟ " قَالُوا: ما نسمَعُهُ يَذكُرُه، قَالَ:"ليس صاحبُكُم هناك".
تفرَّد به يُوسُفُ.
وهو ضعيفٌ جدًّا.
[٢٢٢٩] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُقبةَ، ثنا عبدُ العزيزِ بْنُ محمدٍ، عن يزيدَ بنِ عبدِ اللَّهِ بنِ الهادِ، عن محمدِ بنِ إبراهيمَ، عن أمِّ كُلثُوم بنتِ العبَّاسِ، عن أَبِيها قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إِذَا اقشعرَّ جلدُ العبدِ من خَشْيَةِ اللَّهِ تَحَاتَتْ (٣) عنه خَطَايَاهُ كما تحات (٣) عن الشجرةِ اليابسةِ (٤) ورقُها".
صحيحٌ.
[٢٢٢٨] كشف (٣٦٢٢) مجمع (١٠/ ٣٠٩). وقال: فيه يوسف بن عطية، وهو متروك. [٢٢٢٩] كشف (٣٢٣١) مجمع (١٠/ ٣١٠). وقال: فيه أم كلثوم بنت العباس، ولم أعرفها. وبقية رجاله ثقات.