عبدُ الرحمنِ بْنُ حمَّادٍ، عن طلحةَ بنِ يحيى، عن أبيهِ عن جدِّه قَالَ: سأَلتُ النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- عن تفسيرِ سبحانَ اللَّهِ؟ فقالَ:"تنزِيهُ اللَّه تبارَكَ وتعَالَى من السُّوءِ".
قال: لا نعلمُهُ يُروَى عن طلحةَ متصلًا إلا بهذا الإِسنادِ.
وعبدُ الرحمنِ بْنُ حمَّادٍ ضعيفٌ.
[٢١٠٠] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عبدِ اللَّهِ، ثنا عبدُ الرحمنِ بْنُ غزوانَ، ثنا المَسْعُوديُّ، عن حبيبٍ، عن سعيدِ بنِ جُبيرٍ، عنِ ابنِ عبَّاسٍ: أَنَّ النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ:"أوَّلُ من يقوم (أو)(١) أوَّلُ من يُدْعَى يومَ القيامةِ: الحمَّادُونَ اللَّه (٢) عَلَى كلِّ حالٍ".
قال: لا نعلمُهُ عنِ ابنِ عباسٍ إِلَّا بهذَا الإِسنادِ، ورَوَاهُ قيسٌ عن حبيبٍ أيضًا.
= الضعفاء والمجروحين (٢/ ٦٠)، والهيثم بن كليب في مسنده (رقم ١٠). وعزاه السيوطي في الدر المنثور (١/ ١١٠) لتفسير الطبري، ولمسند الديلمي، والخطيب في الكفاية موصولًا. ثُمَّ ذكره من حديث الثوري عن عبد اللَّه بن عبيد اللَّه بن موهب عن طلحة، به. وعزاه لتفسير ابن مردويه. [٢١٠٠] كشف (٣١١٤) مجمع (١٠/ ٩٥). وقال: رواه الطبراني في الثلاثة بأسانيد [الكبير (١٢/ ١٩ رقم ١٢٣٤٥)، وراجعه إن رمت فائدة الأوسط (؟)، الصغير (١/ ١٠٣)]. وفي أحدها قيس بن الربيع، وثقه شعبة والثوري وغيرهما، وضعفه يحيى القطان وغيره، وبقية رجاله رجال الصحيح، ورواه البزار بنحوه وإسناده حسن. [٢١٠١] كشف (٣٠٨٥) مجمع (١٠/ ٩٨). وقال: رجاله رجال الصحيح غير ميمون بن أبي شبيب، وهو ثقة.