وصله (١) إلا عبد العزيز، ولم يكنْ بالقويِّ، ولم نجدْهُ إِلَّا من حديثهِ، فأخَرَجْنَاهُ وبيَّنَّا عِلَّتَهُ.
[٢٠١١](**) حَدَّثَنَا عُمرُ بْنُ إسماعيلَ بنِ مُجالِدٍ، ثنا أَبِي عن مُجالِدٍ عنِ الشعبيِّ، عن مسروقٍ، عن عائشةَ قَالَتْ: لما أصيب زيدُ بْنُ حارِثةَ، جِيءَ بأسامةَ بنِ زيدٍ، فأُوقِفَ بيْنَ يَدَيْ رسولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فَدَمَعَتْ عَيْنَا رسولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأُخِّر، ثم عادَ (٢) مِنَ الغدِ فوقفَ بين يدَيْهِ، فقالَ:"أُلَاقِي مِنْكَ ما لاقيت (٣) مِنْكَ أمس".
قال: لا نعلمُ رَوَاهُ إِلَّا مُجالدٌ.
قَالَ الشيخُ: وعُمرُ شَيخُهُ كُذِّبَ.
[٢٠١٢](*) حَدَّثَنَا عليُّ بْنُ مسلم الطُّوسيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أبي عُبيدةَ، ثنا أبي، عنِ الأعمشِ، عن القاسمِ بنِ عبدِ الرحمنِ، عن أبيهِ، عن عبدِ اللَّهِ قَالَ: لقد رأَيتُنِي وإنِّي لسادسُ ستةٍ ما على الأرضِ مُسْلِمٌ غَيْرُنا.
[٢٠١٠] كشف (٢٦٧٢) مجمع (٩/ ٢٦٨). وقال: فيه عبد العزيز بن أبان، وهو متروك. اهـ. قلت: ولم أجده في مسند عمر من البحر الزخار لعدم وجود رواية لمجاهد، عن ابن عباس، عن عمر. فلعله في مسند العباس. [٢٠١١] كشف (٢٦٧٥) مجمع (٩/ ٢٧٥). وقال: رواه البزار عن شيخه عمر بن اسماعيل بن مجالد، وهو كذاب. [٢٠١٢] كشف (٢٦٧٦) مجمع (٩/ ٢٨٧). وقال: رواه الطبراني [٩/ ٥٨ (رقم ٨٤٠٦) وراجعه]، والبزار ورجالهما رجال الصحيح.