ثانياً: عن زيد بن ثابت -رضي الله عنه- قال:«نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- عن النفخ في السجود، وعن النفخ في
الشراب» (١).
ثالثاً: عن بريدة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:«ثلاث من الجفاء: أن يبول الرجل وهو قائم، أو يمسح جبهته قبل أن يفرغ من صلاته، أو ينفخ في سجوده»(٢).
رابعاً: عن ابن عباس-رضي الله عنهما- قال: (النفخ في الصلاة بمنزلة
(١) قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٢/ ٨٦: (رواه الطبراني في الكبير، وفيه خالد بن إلياس وهو متروك). وضعفه ابن حجر في الفتح ٣/ ١٠٥. (٢) قال الهيثمي في مجمع الزوائد ٢/ ٨٦: (رواه البزار والطبراني في الأوسط، ورجال البزار رجال الصحيح). وضعف سنده ابن حجر في فتح الباري ٣/ ١٠٥. وقد سبق في مسألة البول قائماً تخريج هذا الحديث مفصلاً، وثبت أنه بمجموع طرقه يصلح للاحتجاج به، وأن في طرقه الموقوفة ما هو صحيح بلا شك.