عَنْ قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا} [البقرة: ١٤٢]. فأنزل الله تعالى:{قُلْ لِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ}[البقرة: ١٤٢]. وقال:{فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ}[البقرة: ١١٥] وقال: {وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ}[البقرة: ١٤٣] قال ابن عباس: وليميز أهل اليقين من أهل الشك والريبة) (١).
وفي رواية ثالثة عنه -رضي الله عنه- قال:«كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي نحو بيت المقدس وهو بمكة والكعبة بين يديه، وبعد ما هاجر إلى المدينة ستة عشر شهراً، ثم صرف إلى الكعبة»(٢).
والله أعلم.
(١) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى ٢/ ٢٠، وابن عبد البر في التمهيد ٥/ ٣٦٨. (٢) أخرجه ابن عبد البر في التمهيد ٥/ ٣٦٦، والاستذكار ٢/ ٤٤٠.