وفي رواية عنها، قالت:(قدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من سفر، وقد سترت على بابي درنوكاً (١) فيه
الخيل ذوات الأجنحة، فأمرني فنزعته) (٢).
سابعاً: عن عائشة-رضي الله عنها-: (أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يكن يترك في بيته شيئاً فيه تصاليب إلا نقضه)(٣).
ثامناً: عن ابن عباس -رضي الله عنهما-قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:«كل مصور في النار، يجعل له بكل صورة صورها نفساً، فتعذبه في جهنم»(٤).
تاسعاً: عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سعمت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول:«قال الله عز وجل: ومن أظلم ممن ذهب يخلق خلقاً كخلقي؟ فليخلقوا ذرة، أو ليخلقوا حبة، أو ليخلقوا شعيرة»(٥).
(١) درنوكاً، الدرنوك ستر له خمل. انظر: النهاية في غريب الحديث ١/ ٥٦٦. (٢) أخرجه البخاري في صحيحه ص ١٢٦٩، كتاب اللباس، باب ما وطئ من التصاوير، ح (٥٩٥٥)، ومسلم في صحيحه-واللفظ له- ٧/ ٢١٥، كتاب اللباس، باب تحريم تصوير صورة الحيوان، ح (٢١٠٧) (٩٠). (٣) أخرجه البخاري في صحيحه ص ١٢٦٨، كتاب اللباس، باب نقض الصور، ح (٥٩٥٢). (٤) أخرجه البخاري في صحيحه ص ١٢٧٠، كتاب اللباس، باب من صور صورة كلف يوم القيامة أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ، ح (٥٩٦٣)، ومسلم في صحيحه-واللفظ له- ٧/ ٢١٩، كتاب اللباس، باب تحريم تصوير صورة الحيوان، ح (٢١١٠) (٩٩). (٥) أخرجه البخاري في صحيحه ص ١٢٦٨، كتاب اللباس، باب نقض الصور، ح (٥٩٥٣)، ومسلم في صحيحه -واللفظ له- ٧/ ٢٢٠، كتاب اللباس، باب تحريم تصوير صورة الحيوان، ح (٢١١١) (١٠١).