ووجه الاستنباط: أن الله تعالى نهى المؤمنات عن أن يبدين زينتهن؛ فدل بمفهوم الموافقة-مفهوم الأولى (٤) - على نهيهن عن إبداء مواضع الزينة.
(١) وهو استنباط فقهي، ويصلح أن يكون في التفسير أيضا لتعلقه بمقصود الآية. (٢) فتح القدير ج ٤/ ص ٢٣. (٣) واستنبط غيره من الآية استنباطات أخرى، منها: ١) أن المرأة إذا ملكت زوجها حرمت عليه، وانفسخ نكاحها؛ لأن الله جعل ملك يمين المرأة في عداد محارمها. انظر: نكت القرآن ج ٣/ ص ٤٤٣، ٤٤٤. ٢) دل مفهوم المخالفة لقوله تعالى: {أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ} على أن الطفل المميز تستتر عنه المرأة. انظر: تيسير الكريم الرحمن ص ٥٦٧. (٤) قال الشوكاني مبينا الدلالة: (وهكذا إذا كان النهى عن إظهار الزينة يستلزم النهي عن إظهار مواضعها بفحوى الخطاب). فتح القدير ج ٤/ ص ٢٣.