- وقال الشعبي:«إنها من المتشابه، نؤمن بظاهرها ونكل العلم فيها إلى الله -عز وجل-».
- وقال الفخر الرازي:«وقد أنكر المتكلمون هذا القول وقالوا: لا يجوز أن يرد في كتاب الله ما لا يفهمه الخلق، لأن الله تعالى أمر بتدبره والاستنباط منه، وذلك لا يمكن إلا مع الإحاطة بمعناه»(٢).
ومن خلال المدارسة والبحث تبين أن أشهر وأظهر ما ورد في الحروف المقطعة قولان:
الأول: أنها مما استأثر الله تعالى بعلمه.
والثاني: أنها للإعجاز والتحدي، والله أعلم.
[٦ - عدد كلماتها]
عدد كلمات سورة لقمان:
ذِكْرُ مَن قال: إنها خمسمائة وثمان وأربعون كلمة (٥٤٨):