وَمِنْهُ حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا «أنه كان يَسْتَجْمر بالأُلُوَّة غير مُطرَّاة» .
(١) في الهروي: قال أبو بكر: هو غلط، وصوابه أحد وجهين: أن يقال: لَا دَرَيْتَ وَلَا ائْتَلَيْتَ، أَيْ وَلَا اسْتَطَعْتَ أَنْ تَدْرِيَ. يُقَالُ: مَا آلُوهُ: أَيْ مَا أستطيعه، وهو افتعلت منه. والثاني لا دريت ولا أتليت، يدعو عليه بألا تُتْلَى إِبِلُهُ: أَيْ لَا يَكُونُ لَهَا أَوْلَادٌ تتلوها أي تتبعها. والوجه الأول أجود. (انظر «تلا» ) . (٢) قال الهروي: وأراها كلمة فارسية عربت. قال أبو عبيد: فيها لغتان: أَلُوّة وأُلُوّة بفتح الهمزة وضمّها وتجمع الأَلوّة أَلاويّة. قال الشاعر: بأعْوادِ رَنْدٍ أو أَلاويّة شُقْرا