ذلك، هل يصلح له أن يخطبها؟ قال: نعم قضى بذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (١).
وعنه في هذا الحديث قال: بقيت لكل واحد قضى به النبي - صلى الله عليه وسلم - (٢).
وقال: قال ابن المبارك لمعمر: من هذا أبو الحسن لقد تحمل صخرة عظيمة؟ قال: أبو الحسن هذا معروف وروى عنه الزهري أحاديث، قال
الزهري: وكان من الفقهاء.
وقال أبو داود: وليس العمل على هذا الحديث.
وقال ابن صخر في فوائده وذكر هذا الحديث: عمر بن مغيث ليس بمعروف.
الدارقطني، عن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"إِذَا كَانَتِ الأَمَةُ تَحْتَ الرَّجُلِ فَطَلَّقَهَا تَطْلِيقَتَيْنِ ثُمَّ اشْتَرَاهَا لَمْ تَحِلَّ لَهُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ "(٣).
في إسناده سلم بن سالم وهو ضعيف.
أبو داود، عن عائشة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"طَلاَقُ الأَمَةِ تَطْلِيقَتَانِ، وَقُرْؤُهَا حَيْضَتَانِ"(٤).
وفي أخرى:"وَعِدَّتُهَا حَيْضَتَانِ".
في إسناد هذا الحديث مظاهر بن أسلم عن القاسم عن عائشة.
قال ابن الأعرابي: قال أبو داود: مظاهر ليس بمعروف.
وقال الترمذي وذكر الحديث: مظاهر لا نعرف له في العلم غير هذا الحديث (٥).
ورواه الدارقطني من حديث مظاهر أيضًا وقال: الصحيح عن القاسم
(١) رواه أبو داود (٢١٨٧). (٢) رواه أبو داود (٢١٨٨). (٣) رواه الدارقطني (٣/ ٣١١). (٤) رواه أبو داود (٢١٨٩). (٥) قاله بعد الحديث (١١٨٢).