النسائي، عن الربيع بنت معوذ أن ثابت بن قيس ضرب امرأته فكسر يدها وهي جميلة بنت عبد الله بن أبيّ، فأتى أخوها يشتكيه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى ثابت فقال له:"خُذِ الَّذِي لَهَا عَلَيْكَ وَخَلِّ سَبيلَهَا" قال: نعم، فأمرها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن تتربص حيضة واحدة وتلحق بأهلها (٢).
[وذكر الترمذي حديث الربيع وقال: الصحيح أنها أمرت أن تعتد بحيضة، وذكره من حديث عمرو بن مسلم عن عكرمة عن ابن عباس وقال:
حديث حسن غريب] (٣).
أبو داود، عن عطاء بن أبي رباح أن النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى أن يأخذ من المختلعة أكثر مما أعطاها (٤).
هذا مرسل.
وذكر في المراسيل أيضًا عن سعيد بن المسيب في هذا الحديث حديث المختلعة قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "اذْهَبَا فَهِيَ وَاحِدَةٌ"(٥).
[وذكر الدارقطني عن أبي سعيد الخدري أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال للمختلعة:"زيديه"(٦).
وهذا يرويه الحسن بن عمارة وهو متروك].
وذكر الدارقطني عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جعل الخلع تطليقة بائنة (٧).
(١) رواه عبد الرزاق (١١٧٥٩). (٢) رواه النسائي (٦/ ١٨٦). (٣) رواه الترمذي (١١٨٥) مكرر. (٤) رواه أبو داود في المراسيل (٢٣٨). (٥) رواه الدارقطني (٣/ ٢٥٤) وما بين المعكوفين من النسخة المغربية. (٦) رواه أبو داود في المراسيل (٢٣٦). (٧) رواه الدارقطني (٤/ ٤٥ - ٤٦).