النسائي، عن أنس قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا يطرق أهله ليلًا يقدم غدوة أو عشية (١).
مسلم، عن عائشة قالت: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنِّي لأَعْلَمُ إِذَا كُنْتِ عَنِّي رَاضِيَةً وَإِذَا كُنْتِ عَلَيَّ غَضْبَى" قالت: فقلت: ومن أَين تَعرف ذلك؟ قال:"أَمَّا إِذَا كُنْتِ عَنِّي رَاضِيَةَ فَإِنَّكِ تَقُولينَ لاَ وَرَبِّ مُحَمَّدٍ، وَإِذَا كُنْتِ عَلَيَّ غَضْبى قُلْتِ: لاَ وَرَبِّ إِبْرَاهِيمَ" قالت: قلت: أجل يا رسول الله ما أهجر إلا اسمك (٢).
وعن عمر بن الخطاب قال: دخلت على حفصة فقلت: أتراجعين رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قالت: نعم، قلت: أتهجره إحداكن اليوم إلى الليل؟ قالت: نعم، قلت: قد خاب من فعل ذلك منكن وخسر (٣).
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَغَارُ، وَالْمُؤْمِنُ يَغَارُ، وَغَيْرَةُ اللهِ أَنْ يَأْتِيَ الْمُؤْمِنُ مَا حَرَّمَ عَلَيْهِ"(٤).
الدارقطني، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ اللهَ لَيَغَارُ بِعَبْدِهِ الْمُسْلِمِ فَلْيَغِرْ لِنَفْسِهِ".
قال: هذا حديث حسن صحيح في كتاب العلل (٥).
البزار، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الْغَيْرَةُ مِنَ الإيمَانِ والبَذَاءُ مِنَ النِّفَاقِ"(٦).
البخاري، عن عبد الله هو ابن مسعود قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لاَ تُبَاشِرِ
(١) رواه النسائي في عثرة النساء (٢٦٤) والبخاري (١٨٠٠) ومسلم (١٩٢٨). (٢) رواه مسلم (٢٤٣٩). (٣) رواه مسلم (١٤٧٩) والبخاري (٢٤٦٨ و ٥١٩١). (٤) رواه مسلم (٢٧٦١). (٥) العلل (٥/ ٣٠٦ - ٣٠٨) للدارقطني. (٦) رواه البزار (١٤٩٠ كشف الأستار) وانظر سلسلة الضعيفة (١٨٠٨).