والصحيح في هذا ما ذكره البخاري وأبو داود عن ابن عمر، وقد بين الدارقطني هذا الاختلاف وذكر الصحيح في الحديث والله [أعلم](٢).
وذكر أبو داود أيضًا في المراسيل عن أبي بشر عن مكحول أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هَجَّنَ الهجين يوم خيبر، وعَرَّبَ العربي للعربي سهمان، وللهجين سهم (٣).
وروي موصولًا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. . . . . . .
والمرسل هو الصحيح.
وفيها، عن عبد العزيز بن رفيع عن رجل من أهل مكة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - غزا غزوة، فأصابوا الغنيمة، فقسم للفارس ثلاثة أسهم، وللراجل سهمًا، وللدارع سهمين (٤).
مسلم، عن أبي موسى الأشعري، وذكر هجرته وقدومه مع جعفر من أرض الحبشة قال: فوافقنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين افتتح خيبر فأسهم لنا، أو قال: أعطانا منها، وما قسم لأحد غاب عن فتح خيبر منها شيئًا إلا لمن شهد معه، إلا لأصحاب سفينتنا مع جعفر وأصحابه، قسم لهم معهم. وذكر في هذا الحديث أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"لكم أَهْلَ السَّفِينَةِ هِجْرَتَانِ"(٥).
البخاري، عن ابن عمر وذكر تغيب عثمان بن عفان عن بدر قال: كان تحته بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكانت مريضة، وقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِنَّ لَكَ أَجْرَ رَجُلٍ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا وَسَهْمَهُ"(٦).
(١) ومن طريقهم رواه الدارقطني (٤/ ١٠٦). (٢) انظر السنن (٤/ ١٠١ - ١١١) للدارقطني. (٣) رواه أبو داود في المراسيل (٢٨٧). (٤) رواه أبو داود في المراسيل (٢٩٠). (٥) رواه مسلم (٢٥٠٢). (٦) رواه البخاري (٣١٣٠ و ٣٦٩٨ و ٤٠٦٦).