وعن عبد الله بن عمرو قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - يستأذنه في الجهاد، فقال:"أَحَيٌّ وَالِدَاكَ" قال: نعم، قال:"فَفِيهِمَا فَجَاهِدْ"(١).
أبو داود، عن أبي سعيد الخدري أن رجلًا هاجر إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من اليمن، فقال:"هَلْ لَكَ أَحَدٌ بِالْيَمَنِ؟ " قال: أبواي، قال:"أَذِنَا لَكَ؟ " قال: لا، قال:"فَارْجِعْ فَاسْتأذنْهُما، فإنْ أَذِنَا لَكَ فَجَاهِدْ وَإِلَّا فَبِرَّهُمَا"(٢).
مسلم، عن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"مَا مِنْ غَازِيَةٍ تَغْزُو فِي سَبِيلِ اللهِ فَيُصِيبُونَ الْغَنيمَةَ إلَّا تَعَجَّلُوا بِثُلُثيِ الآخِرَةِ، وَيَبْقى لَهُمُ الثُّلُثُ، وَإِنْ لَمْ يُصِيبُوا غَنِيمَةً تَمَّ لَهُمْ أَجْرُهُمْ"(٣).
البخاري، عن عائشة قالت: استأذنت النبي - صلى الله عليه وسلم - في الجهاد، فقال:"جِهَادُكُن الْحَجُّ"(٤).
النسائي، عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"جِهَادُ الْكَبِيرِ وَالضَّعِيفِ وَالْمَرْأَةِ الْحَجُّ وَالْعُمْرَةُّ"(٥).
= و ٣٥٥) والنسائي (٦/ ٥٠ و ٥١) وابن حبان (٤٦٣٤ و ٤٦٣٥) والطبراني في الكبير (١١٦٤) وابن أبي عاصم في الجهاد (١٠٠ و ١٠١ و ١٠٢ و ١٠٣) وأبو عوانة (٥/ ٧٠) وليس عندهم كلمة نساء في الموضع الثاني. (١) رواه مسلم (٢٥٤٩) والبخاري (٥٩٧٢) وأحمد (٢/ ١٦٥ و ١٨٨ و ١٩٣ و ١٩٧ و ٢٢١) والنسائي (٦/ ١٠) والترمذي (١٦٧١) والحميدي (٥٨٥) وابن حبان (٣١٨ و ٤٢٠). (٢) رواه أبو داود (٢٥٣٠) وفي إسناده دراج أبو السمح وهو ضعيف. (٣) رواه مسلم (١٩٠٦) وأبو داود (٢٤٩٧) والنسائي (٦/ ١٨) وابن ماجه (٢٧٨٥) وأحمد (٢/ ١٦٩). (٤) رواه البخاري (٢٨٧٥) بهذا اللفظ وله ألفاظ أخرى عنده (١٥٢٠ و ١٨٦١ و ٢٧٨٤ و ٢٨٧٦) وعند أحمد (٦/ ٦٧ و ٦٨ و ٧١ و ٧٩ و ١٢٠ و ١٦٥ و ١٦٦) والنسائي (٥/ ١١٤ - ١١٥). (٥) رواه النسائي (٥/ ١١٣ - ١١٤) بإسناد صحيح.