وعن عمرو بن العاص في حديث ذكره قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فقلت: ابسط يمينك فلأبايعك، فبسط يمينه (٢).
البخاري، عن ابن عمر قال: بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عثمان بن عفان وكانت بيعة الرضوان بعدما ذهب عثمان إلى مكة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيده اليمنى:"هَذِهِ يدُ عثمانَ" فضرب به على يده، فقال:"هَذِهِ لعُثمانَ"(٣).
مسلم، عن الشريد بن سويد قال: كان في وفد ثقيف رجل مجذوم، فأرسل إليه النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّا قَدْ بايعنَاكَ فَارجعْ"(٤).
وعن عروة بن الزبير وفاطمة بنت المنذر قالا: خرجت أسماء بنت أبي بكر حين هاجرت وهي حبلى بعبد الله بن الزبير، فقدمت قباء فنفست بعبد الله بقباء، ثم خرجت حين نفست إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليحنكه، فأخذه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منها فوضعه في حجره، ثم دعا بتمرة، قالت عائشة: فمكثنا ساعة نلتمسها قبل أن نجدها فمضغها ثم بَصَقَهَا في فيه، فإن أول شيء دخل بطنه لريق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم قالت أسماء: ثم مسحه وصلى عليه وسماه عبد الله، ثم جاء وهو ابن سبع سنين أو ثمان ليبايع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأمره بذلك الزبير، فتبسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين رآه مقبلًا إليه ثم بايعه (٥).
الترمذي، عن أميمة بنت رقية قالت: بايعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في نسوة فقال لنَا:"فِيما استطعتنَّ وَأطَقْتُنَّ" فقلت: الله ورسول أرحم بنا منا بأنفسنا،
(١) رواه مسلم (٥٦). (٢) رواه مسلم (١٢١). (٣) رواه البخاري (٣٦٩٨). (٤) رواه مسلم (٢٢٣١). (٥) رواه مسلم (٢١٤٦).