وذكر الترمذي عن عائشة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أخر طواف الزيارة إلى الليل (١).
قال: حديث حسن.
مسلم، عن سويد بن عقبة قال: رأيت عمر قبّل الحجر والتزمه، وقال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بك حفيًّا (٢).
وعن ابن عمر قال: قبل عمر بن الخطاب الحجر ثم قال: أم والله لقد علمت انك حجر ولولا إني رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقبلك ما قبلتك (٣).
وقال النسائي: قبله ثلاثًا (٤).
وذكر البزار عن جعفر بن عبد الله بن عثمان المخزومي قال: رأيت محمد بن عباد بن جعفر قبل الحجر ثم سجد عليه فقال: رأيت عمر قبله
وسجد عليه، قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبله وسجد عليه (٥).
مسلم، عن جابر بن عبد الله أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما قدم مكة أتى الحجر فاستلمه، ثم مشى عن يمينه، فرمل ثلاثًا ومشى أربعًا (٦).
وعن ابن عباس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طاف في حجة الوداع على بعير يستلم الركن بمحجن (٧).
وزاد من حديث أبي الطفيل: ويقبل المحجن (٨).
البخاري، عن ابن عباس قال: طاف النبي - صلى الله عليه وسلم - على بعير كما أتى على
(١) رواه الترمذي (٩٢٠) وأبو داود (٢٠٠٠) وابن ماجه (٣٠٥٩). (٢) رواه مسلم (١٢٧١) والنسائي (٥/ ٢٢٦ - ٢٢٧). (٣) رواه مسلم (١٢٧٠). (٤) رواه النسائي (٥/ ٢٢٧). (٥) رواه البزار (١١١٤ كشف الأستار) ووقع فيه تحريف في اسم والد جعفر. (٦) رواه مسلم (١٢١٨). (٧) رواه مسلم (١٢٧٢) والبخاري (١٦٠٧). (٨) رواه مسلم (١٢٧٥).