النسائي، عن عبد الله بن مسعود قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصوم ثلاثة أيام من غرة كل شهر، وقل ما يفطر يوم الجمعة (١).
وعن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصوم شعبان ورمضان، ويتحرى يوم الاثنين والخميس (٢).
وعن أسامة بن زيد قال: قلت: يا رسول الله إنك تصوم حتى لا تكاد تفطر وتفطر حتى لا تكاد تصوم إلا يومين إن دخلا في صيامك وإلا صمتهما، قال:"أَيُّ يومينِ؟ " قلت: يوم الاثنين ويوم الخميس، قال:"ذَلِكَ يومان تُعرضُ فِيهمَا الأعمالُ عَلَى ربِّ العالمينَ، فَأحبُّ أَنْ يُعرضَ عَملي وأنَا صَائِمٌ"(٣).
وعنه قال: قلت: يا رسول الله لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان قال: "ذلكَ شهرٌ يغفلُ الناسُ عنهُ بينَ رجبٍ ورمضانَ وهُوَ شهرٌ تُرفعُ فيهِ الأعمالُ إِلى رَبِّ العالمينَ فأحبُّ أَنْ يرفعَ عمَلي وأَنَا صَائِمٌ"(٤).
وعن جرير بن عبد الله عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"صِيامُ ثلاثةُ أيامِ مِنْ كلِّ شهرٍ صيامُ الدهرِ أيامُ البيضِ صبيحةُ ثلاثَ عشرةَ وأربعَ عشرةَ وخمسَ عشرةَ"(٥).
مسلم، عن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"منْ صامَ رمضانَ ثُمَّ أتبعَهُ سِتًّا منْ شوالَ كانَ كصيامِ الدَّهرِ"(٦).
وعن عمران بن حصين أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لرجل: "هَلْ صُمتَ منْ