فصلى النبي - صلى الله عليه وسلم - كالعشاء، ثم جاء إلى منزله فصلى أربع ركعات ثم نام ثم قام. . . . . . . وذكر الحديث (١).
مسلم، عن عبد الله بن بريدة عن عبد الله بن مغفل قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "بينَ كُلِّ أذانينِ صلاةٌ" قالها ثلاثًا، قال في الثالثة:"لِمنْ شاءَ"(٢).
وفي رواية قال في الرابعة:"لمنْ شاءَ"(٣).
هكذا رواه الثقات الإثبات عن عبد الله بن بريدة عن أبيه عن ابن مغفل.
ورواه حيان بن عبيد الله عن عبد الله بن بريدة عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"بَيْنَ كلِّ أَذانينِ صلاةٌ إِلَّا المغربَ"(٤).
وحيان هذا هو ابن عبيد الله بن زهير أبو زهير العبدي، ذكر حديثه هذا أبو بكر البزار.
وقال: حيان بن عبيد الله رجل من أهل البصرة مشهور ليس به بأس.
وقال فيه أبو حاتم: صدوق.
وقال فيه بعض المتأخرين: مجهول، ولعله اختلط عليه بحيان بن عبيد الله المروزي والله أعلم.
وخرج البخاري عن عبد الله بن مغفل أيضًا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"صَلُّوا قَبلَ صلاةِ المَغربِ" في الثالثة "لمنْ شاءَ كراهيةَ أَنْ يتخذَها النَّاسُ سُنَّةً"(٥).
الترمذي، عن كعب بن عجرة قال: صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - في مسجد بني عبد
(١) رواه البخاري (١١٧). (٢) رواه مسلم (٨٣٨). (٣) رواه مسلم (٨٣٨). (٤) رواه البزار (٦٩٣ كشف الأستار). (٥) رواه البخاري (١١٨٣ و ٧٣٦٨).