الحضرمي عن رجل من الأنصار أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"إِذَا وَجَدَ أَحدُكُمُ القَمْلَةَ وَهُوَ فِي الصَّلاَةِ فَلْيُلْقِهَا، وَلَكِنْ يصرّهَا حتَّى يُصَلِّي"(١).
النسائي، عن رفاعة بن رافع قال: صليت خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعطست، فقلت: الحمد لله رب العالمين حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه مباركًا عليه كما يحب ربنا ويرضى، فلما صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - انصرف فقال:"مَنِ المُتَكَلِّمِ فِي الصَّلاةِ؟ " فلم يكلمه أحد، ثم قالها الثانية:"مَنِ المُتكلّمِ فِي الصّلاَةِ؟ " فقال رفاعة: أنا يا رسول الله، قال:"كَيْفَ قُلتَ؟ " قال: قلت: الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه مباركًا عليه كما يحب ربنا ويرضى، فقالت:"وَالّذِي نَفسِي بِيدِهِ لَقَدْ ابتدَرَها بِضعةٌ وَثَلاَثُونَ مَلكًا أَيّهمْ يَصعدُ بِهَا"(٢).
الترمذي، عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"التَثَاؤُبُ فِي الصّلاةِ مِنَ الشَّيطانِ، فَإذَا تَثاءَبَ أَحدُكُمْ فَليكظِمْ مَا استَطاعَ"(٣).
خرجه مسلم ولم يقل في الصلاة (٤).
البخاري، عن عمران بن حصين قال: كانت بي بواسيرُ فسألت النبي - صلى الله عليه وسلم - عِن الصلاة، فقال:"صَلِّ قَائِمًا، فَإنْ لَمْ تَستَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ تَستطِعْ فَعلى جَنْبٍ"(٥).
وعنه قال: سألت رسول الله [النبي]- صلى الله عليه وسلم - عن صلاة الرجل وهو قاعد، فقال:"مَنْ صَلَّى قَائِمًا فَهُو أَفضلُ، وَمنْ صَلى قَاعدًا فَلَهُ نِصف أَجرِ القَائِمِ، ومَنْ صَلَّى قَائِمًا فَلهُ أَجرُ نِصفِ القاعِدِ"(٦).
(١) المراسيل (ص ٧٩). (٢) رواه النسائي (٢/ ١٤٥) وأبو داود (٧٧٣) والترمذي (٤٠٤). (٣) رواه الترمذي (٣٧٠). (٤) رواه مسلم (٢٩٩٤). (٥) رواه البخاري (١١١٧). (٦) رواه البخاري (١١١٦).