البزار، عن عائشة قالت: قلت: يا رسول الله أي الدعاء أفضل؟ قال:"دُعَاءُ الْمَرْءِ لِنَفْسِهِ"(٢).
وفي طريق أخرى: أي العبادة أفضل؟ قال:"دُعَاءُ الْمَرْءِ لِنَفْسِهِ".
أبو داود، عن عائشة قالت: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستحب الجوامع من الدعاء ويدع ما سوى ذلك (٣).
النسائي، عن ابن مسعود قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعجبه أن يدعو ثلاثًا ويستغفر ثلاثًا (٤).
مسلم، عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلْيَعْزِمْ فِي الدُّعَاءِ وَلاَ يَقُلِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إِنْ شِئْتَ فأعطني فَإِنَّهُ لاَ مُسْتكرِهَ لَهُ"(٥).
وعن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلاَ يَقُلْ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي إِنْ شِئْتَ، وَلَكِنْ لِيَعْزِمِ الْمَسْأَلَةَ وَلْيُعَظِّمِ الرَّغْبَةَ فَإِنَّ اللهَ لاَ يَتَعَاظَمُهُ شَيْءٌ"(٦).
مسلم، عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:"لاَ يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَدْع بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ مَا لَمْ يَسْتَعْجِل" قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال:"يَقُولُ قَدْ دَعَوْتُ وَقَدْ دَعَوْتُ فَلَمْ أَرَ يَسْتَجِيبُ لِي فَلْيَسْتَحْسِرْ عِنْدَ ذَلِكَ وَيَدَع الدُّعَاءَ"(٧).
(١) رواه الترمذي (٢١٣٩). (٢) رواه البزار (٢١٤٧ و ٢١٤٨) زوائد الحافظ. (٣) رواه أبو داود (١٤٨٢). (٤) رواه النسائي في عمل اليوم والليلة (٤٥٧). (٥) رواه مسلم (٢٦٧٨). (٦) رواه مسلم (٢٦٧٩). (٧) رواه مسلم (٢٧٣٥).