وعنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الذي يدرك صيده بعد ثلاث:"فَكُلْهُ مَا لَمْ ينْتِنْ"(١).
وقال الترمذي عن أبي قلابة عن أبي ثعلبة سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن قدور المجوس فقال:"انْقُوهَا غَسْلًا وَاطْبخوا فِيهَا"(٢).
قال: هذا مشهور من حديث أبي ثعلبة.
وقد ذكر الحديث عن أبي قلابة عن أبي أسماء عن أبي ثعلبة إلا أنه قال: يا رسول الله إنا بأرض أهل الكتاب، كما تقدم لمسلم وقال:"إِنْ لَمْ تَجِدُوا غَيْرَهَا فَارْحَضُوهَا بِالْمَاءِ"(٣).
ورواه من طريق الحجاج هو ابن أرطاة عن الوليد بن أبي مالك عن عابد الله وهو أبو إدريس الخولاني عن أبي ثعلبة وقال فيه: قلت: إنّا أهل سفر
نمر باليهود والنصارى والمجوس فلا نجد غير آنيتهم. . . . . . الحديث (٤).
أبو داود، عن أبي ثعلبة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في صيد الكلب:"إِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ وَذَكَرْتَ اسْمَ اللهِ فَكُلْ، وإِنْ أَكَلَ مِنْهُ فَكُلْ مَا رَدَّتْ عَلَيْكَ يَدَاكَ"(٥).
هذا يرويه داود بن عمرو الدمشقي قال فيه أحمد بن حنبل: مقارب الحديث.
وقال فيه أبو حاتم شيخ.
وقال أبو زرعة: لا بأس به.
ومرة قال فيه ابن معين: مشهور ومرة قال: ثقة.
(١) رواه مسلم (١٩٣١). (٢) رواه الترمذي (١٥٦٠ و ١٧٩٦). (٣) رواه الترمذي (١٧٩٧). (٤) رواه الترمذي (١٤٦٤). (٥) رواه أبو داود (٢٨٥٢).