في إسناده أبو حمزة عن جابر بن يزيد، ضعيف عن متروك.
النسائي عن الشريد بن سويد عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لَيُّ الْوَاجِدِ يُحِلُّ عِرْضَهُ وَعُقُوبَتَهُ" (٢).
البخاري، عن جابر بن عبد الله أن أباه قتل يوم بدر شهيدًا وعليه دين، فاشتد الغرماء في حقوقهم فأتيت النبي - صلى الله عليه وسلم - فسألهم أن يقبلوا ثَمن حائطي ويحللوا أبي، فأبوا، فلم يعطهم النبي - صلى الله عليه وسلم - حائطي وقال: "سَنَغْدُو عَلَيْكَ" فغدا علينا حين أصبح فطاف في النخل ودعا في ثمرها بالبركة فجددتها فقضيتهم وبقي لنا من ثَمْرها (٣).
وعن أبي هريرة أن رجلًا تقاضَى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأغلظ له، فَهَمَّ به أصحابه فقال: "دَعُوهُ فَإِنَّ لِصَاحِبِ الْحَقِّ مَقَالًا وَاشْتَرْوا لَهُ بَعِيرًا فَأَعْطُوهُ إِيَّاهُ" وقالوا لا نجد إلا أفضل من سِنّه، قال: "اشْتَرُوهُ فَأَعْطُوهُ إِيَّاهُ، فَإِنَّ خَيْرَكُمْ أَحْسَنُكُمْ قَضَاءً" (٤).
البزار عن ابن عباس قال: استسلف النبي - صلى الله عليه وسلم - من رجل من الأنصار أربعين صاعًا، فاحتاج الأنصاري فأتاه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَا جَاءَنَا شَيْءٌ بَعْدُ" فقام الرجل، وأراد أن يتكلم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لاَ تَقُلْ إلَّا خَيْرًا فَأَنَا