٤ - الصلاة في مراحها: روى البيهقي في سننه الكبرى من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «صَلُّوا فِي مُرَاحِ (٢) الْغَنَمِ، وَامْسَحُوا رُغَامَهَا (٣) فَإِنَّهَا مِنْ دَوَابِّ الْجَنَّةِ» (٤).
٥ - لا وضوء لمن أكل من لحمها: روى مسلم في صحيحه من حديث جابر بن سمرة أن رجلًا سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أَأَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الْغَنَمِ؟ قَالَ: «إِنْ شِئْتَ فَتَوَضَّأْ، وَإِنْ شِئْتَ فَلَا تَوَضَّأْ»، قَالَ: أَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ؟ قَالَ:«نَعَمْ فَتَوَضَّأْ مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ»، قَالَ: أُصَلِّي فِي مَرَابِضِ الْغَنَمِ؟ قَالَ:«نَعَمْ»، قَالَ: أُصَلِّي فِي مَبَارِكِ الإِبِلِ؟ قَالَ:«لَا»(٥).
٦ - الفرار من الفتن: روى البخاري في صحيحه من حديث أبي سعيد الخدري أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرَ مَالِ المُسْلِمِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الجِبَالِ وَمَوَاقِعَ القَطْرِ، يَفِرُّ
(١) سنن أبي داود برقم ٢٨٣٤، وصححه الشيخ الألباني - رحمه الله - في صحيح سنن أبي داود (٢/ ٥٤٦) برقم ٢٤٦٠. (٢) المراح: بالضم، الموضع الذي تروح إليه الماشية، أي تأوي إليه ليلًا، النهاية في غريب الحديث (٢/ ٢٧٣). (٣) الرغام: بالغين المعجمة: ما يسيل من الأنف، والمشهور فيه والمروي بالعين المهملة، ويجوز أن يكون أراد مسح التراب عنها رعاية لها وإصلاحًا لشأنها. النهاية (٢/ ٢٣٩). (٤) (٥/ ١٨٧) برقم ٤٤١٦، وحسنه الشيخ الألباني - رحمه الله - في السلسلة الصحيحة برقم ١١٢٨. (٥) برقم ٣٦٠.